نظمت الجمعية المغربية للعدول الشباب ندوة صحفية بالدار البيضاء يوم الجمعة 13 مارس 2020 بفندق ايدو تحت عنوان “عدول المغرب غاضبون من وزارة العدل: قانون معطل ووضع مهني غامض” ، حضره عدد مهم من وسائل الإعلام والمنابر الإعلامية.

وجاءت هذه الندوة الصحفية في سياق تفاعل الجمعية مع قرار الهيئة الوطنية للعدول المتخذ من طرف المكتب التنفيذي بخوض اضراب وطني ايام 18، 19 و29 مارس الجاري ووقفة احتجاجية يوم 20/03/2020 وذلك استجابة منه لمكونات الجسم المهني الغاضبة من تماطل الوزارة الوصية في التعاطي مع الملف المطلبي للعدول وغموض الوضع المهني

وقد جات الاجابات من طرف ممثلي الجمعية المغربية للعدول الشباب حول تساؤلات الصحفيين الحاضرين حول اسباب الاحتجاج العدلي والغايات منه، حيث تم التأكيد على ان الهيئة الوطنية باعتبارها الممثل الشرعي والقانوني لكل عدول المملكة ومخاطبها الرسمي يجب التعامل معها من طرف الوزارة الوصية كشريك كامل وحقيقي في صياغة القانون المنظم للمهنة بدلا من المشاركة الديكورية وفرض قانون لا يحظى بقبول العدول ولا يعبر عن مطالبهم، كما تم التاكيد على هناك عدة مؤشرات تدل على عدم جدية الوزارة في التعاطي مع القانون المهني لا سيما مرور سنوات والحوار مع الوزارة يراوح مكانه وتصريح اامسؤول عن قسم المهن الحرة بوزارة العدل ان هناك نقط معروضة على متدخلين منهم السلطة القضائية بعدما كان تم ااتصريح من ذات المسؤول اثناء حفل العدول المتمرنين بطنجة قبل اشهر قليلة بأن القانون جاهز وسيخرج للوجود بعد ثلاثة ايام.

ومن النقاط التي اكدت عليها الجمعية المغربية للعدول الشباب تطور المهنة من حيث المستوى الاكاديمي للمنتسبين إليها حيث عدد كبير من حملة الشهادات العلمية العليا من ماستر او دكتوراه منا يؤكد قدرة المهنة على التطور واستيعاب الشباب من حاملي الشهادات العلمية العليا.

وفي الختام أكدت الجمعية ان المطلب الأساسي الاستعجالي لعدول المملكة هو تعاطي الوزارة الوصية بجدية مع الملف المطلبي للعدول واخراج قانون المهنة متضمنا لكل المطالب العدلية في اقرب أجل ممكن.