هذا مآل حتمي لشريحة “عدولات” المغرب لا خبر لهم بنضال ولا عزة مواقف ولا غيرة على خطة التوثيق العدلي الضاربة جذورها في عمق تاريخ هوية المغاربة هم قوم طبعوا مع الانبطاح والخوف والجبن والتهافت على فتات ما بقي من اشباه عقود….
الانقراض مآلهم
والبقاء لنوطيرات دبابة الاستعمار المحميين فرنكفونيا وتشريعيا من سائر ربايع الضغط والاحتكار المالي والعقاري والسلطوي
ومعهم بعض ” المحامين” الذين شاركوا في جريمة الانقراض وقسمة كعكة توثيق العقود
فكل التحية للاستاذ سي عمر الداودي المحامي الشريف الغيور على خطة التوثيق العدلي أكثر من العدول انفسهم أو بالأحرى العدولات انفسهن
وشهادة لله والتاريخ ان هذا الرجل المحامي الصادق تطوع للدفاع عن خطة التوثيق العدلي دفاعا شجاعا مستميتا منذ اكثر من عقد من الزمن إعلاميا بسائر الألسن من على مختلف المنابر…. مدافعا شرسا صادقا في سائر المحطات النضالية التي فرضت على واقع خطة التوثيق العدلي حسب تنوع اكراهاتها وتعدد مشارب مؤامراتها…..
ولم يبخل بوقته ولا دفاعه ولا حتى ماله وفضاء مكتبه وبيته في احتضان مظلومية خطة التوثيق العدلي وتبني قضيتها
وقلب له كثير “العدولات” المجن وتنكروا لخير عطائه وكريم بذله
والله تعالى حسيب رقيب
ولم ينتظر منهم يوما جزاء ولا شكورا لعلمه أن الغدر والخيانة والعمالة من أوصاف “عدولات ” هذا الزمن
ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله تعالى
التحية للاستاذ المحامي الشريف الوفي سي عمر الداودي

بقلم ذ نور الدين لشكر


رأي الكاتب لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع