في اطار السعي لتحقيق اهداف الجمعية المغربية للعدول الشباب ومن ابرزها الانفتاح على مكونات المجتمع المدني بمختلف توجهاته ومكوناته شاركت الجمعية المغربية للعدول الشباب في اشغال اللقاء الدراسي الذي نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين بشراكة مع النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب المنعقد في موضوع:”منظومة التحفيظ العقاري ودورها في تحقيق الامن التعاقدي:الواقع والرهانات”مساء يومه الثلاثاء 29 ماي الجاري بقاعة الندوات بمجلس المستشارين بالرباط.
الوفد الذي ترأسه الاستاذ رشيد ممدوح نائب رئيس الجمعية المغربية للعدول الشباب والاستاذ ادريس الطرالي نائب امين المال بالجمعية والاستاذ محمد العاوفي عدل بتيفلت وعضو الجمعية المغربية للعدول الشباب قدم طلب مقابلة رئيس الفريق الاستقلالي لمناقشة مشاكل المهنة.
بعدها حضر اشغال اللقاء الذي عرف غياب مداخلة خاصة بالسادة العدول حاول الاستاذ رشيد ممدوح من خلال مداخلته ان ينبه المنظمين لها حيث أشار فيها الى تغييب العدول من ولوج بنك المعلومات الخاصة بالمحافظة العقارية ومسألة المادة4 من مدونة الحقوق العينية حول السماح لمحرري العقود ثابتة التاريخ بتوثيق عقود تنصب على أراضي فلاحية بقصد تقسيمها وتجزيئها قصد البناء دون الالتزام بمقتضيات القانون 90-25 وفي الختام تسأل الاستاذ ممدوح عن جدوى تغييب العدول عن الحضور لليوم الدراسي والانصات لصوتهم.
واكد الاستاذ محمد العاوفي لموقعنا بأن مداخلة موثق من سلا كانت فرصة لإبراز التكوين العالي الموثقين كمدخل للامن التوثيقي إضافة الى اعتباره قانون التوثيق بمثابة قانون جنائي كما ركز في مداخلته بشكل كبير على الاتحاد الدول الموثقين و على لقاءهم في باريس الذي ركز على اهمية الجانب المعلوماتي مشيرا الى ان الموثقين كانوا سباقين الى استعمال التكنولوجيا ؛هذا بالاضافة الى تطرقه الى علاقتهم بالمحافظة العقارية من خلال منحهم حق الولوج و كذا إدارة الضرائب وقد كان لهم مقترح من الادارة العامة للامن الوطني قصد حصولهم على قاعدة خاصة بمعطيات البطاقة الوطنية كل هذا من اجل ان يوضح علاقة الموثق بالامن التعاقدي يشار الى ان الموثق اعلاه قسم مداخلته الى مرحلة المراقبة و مرحلة النصح و مرحلة الإنجازج ففي مرحلة المراقبة قال بان الموثق يرفض مجموعة من العقود التي يكون التزوير ممكن فيها كالوكالة مثلا وانه بهذا العمل يساهم في الأمن التعاقدي قبل التوثيق٠
وان كان العدل الموثق يقوم بمثل هذا العمل واكثر منه الا انهم يحسنون فن التواصل وتقديم مطالبهم في الوقت والمكان المناسب ولهذا اخذت الجمعية المغربية للعدول الشباب على عاتقها بذل ما في وسعها للوصول لكل مكونات المجتمع والتواصل معها وتقديم خدمات ومعاناة السادة العدول حتى يعود لهذه المهنة بريقها.
اضف تعليقا