بقلم الاستاذ عبد اللطيف الحبوسي
استهل الملتقى الدولي للمهن الحرة القانونية والقضائية المنعقد اليوم بطنجة أشغاله في يومه الأول بكلمات افتتاحية للهيئات المنظمة لهذا الملتقى الكبير..فكانت الكلمة الأولى للاستاذ محمد الصادق الوالي رئيس المجلس الجهوي للعدول باستئنافية طنجة ثم كلمة الأستاذ محمد جماعي رئيس المركز الدولي للتحكيم والوساطة بالمغرب.
بعد ذلك كانت الجلسة الثانية حول محور القواسم المشتركة بين المهن القانونية…حيث كانت مداخلة الاستاذ محمد الصادق الوالي حول موضوع واجب إسداء النصح للمتعاقدين في المهن القانونية العدول والموثقون نموذجا. بعدها مداخلة للدكتور عبد الاله عدبيطار حول المهن المساعدة للقضاء والتحكيم أية علاقة مهني المحاماة والخبرة نموذجا.
بعد استراحة شاي وصلاة الجمعة انطلقت أشغال الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور هشام العزوزي الادريسي حول محور التحكيم..
البداية كانت مع مداخلة الدكتور ادريس شكرية حول موضوع التأمين التكافلي الاليات وتحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. اعقب ذلك مداخلة للدكتور مصطفى بونجة حول موضوع أهمية التحكيم بالنسبة للمهن القانونية والقضائية. ثم مداخلة اخرى حول المحاكمة التحكيمية للاستاذ محمد جماعي. مداخلة أخرى للدكتور مصطفى بونجة حول حكم التحكيم وطرق الطعن.
وجميع المداخلات اعقبها نقاش من المشاركين..حيث كانت لتفاعل الحاضرين مع المواضيع المطروحة أهمية بالغة في تعميق النقاش.
بعد ذلك انتهى اليوم الأول من الملتقى الدولي بجولة سياحية لفائدة المشاركين على ضفة المحيط الأطلسي ومغارة هرقل.
اضف تعليقا