السلام عليكم
مرحبا بالحضور الكريم
السيد وزير العدل
السيد ممثل الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية
السيد ممثل رئيس رئاسة النيابة العامة
السيد الوكيل العام للملك لمحكمة الإستئناف بالرباط
السيد الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بالرباط
السادة رؤساء محاكم الإستئناف والمحاكم الإبتدائية ووكلاء الملك ورؤساء أقسام قضاء الأسرة وقضاة التوثق بها .
السادة المحامون
السادة العدول وعلى رأسهم السيد الرئيس الوطني للهيئة الوطنية لعدول المغرب
الزميلات والزملاء العدول المتمرنين وممثلي الصحافة وباقي الحضور الكريم.
أشكركم على تواجدكم معنا في هدا الملتقى الوطني و لا يفوتني أن أتقدم للسيد والي بنك المغرب بالشكر الجزيل لإتاحته لنا هدا الفضاء الدي يتسع لاحتضان مثل هدا الملتقى .

السيد وزير العدل نشكركم على تواجدكم معنا في الجلسة الإفتتاحية رغم كثرة انشغالاتكم ونحن نعلم أن هدا اليوم بالخصوص مثقل بمواعيد العمل أعانكم الله

كما هو معلوم يلعب التوثيق العدلي دورا محوريًا في منظومة العدالة إلى جانب القضاء ومساعديه، باعتبار المهام النبيلة المنوطة بالعدول دينًا وتاريخًا وتشريعا
.وعلى هذا الأساس نرى بأن إصلاح منظومة العدالة لا يكتمل دون التركيز على تأهيل مساعدي القضاء، وعلى رأسهم مهنة التوثيق العدلي.
لدا أصبح من الضروري إثارة متخلف الصعوبات العملية الناتجة عن نصوص تشريعية يتطلب ملاءمتها مع التطور الدي تعرفه بلادنا في مختلف المجالات حيث أبان الواقع العملي على محدودية تطبيقها .
, فضلا عن اعتماد آليات ووسائل تقليدية تتنافى ومشروعَ المجتمع الحداثي المأمول ,وهده الضمانات غير موجودة في التشريع الحالي والمقصود هنا قانون 03/16 مما وجب معه التسريعُ بإخراج القانون المناسب متضمنا التعديلات التي طالما طالبت بها الهيئة الوطنية للعدول وعلى رأسها استقلاليةُ التوثيق العدلي /تبني النظام المعلوماتي في تضمين الشهادات العدلية واستخراج نُسخها / تمكين العدول من صندوق الودائع / /رفع مدة التكوين والتكوين المستمر.
وارتباطا بهده النقطة تحديدا ’ننبه على أهمية الإستثمار في العنصر البشري الدي أثبتَ أنه سر نجاح التنمية في كل المجتمعات التي أعطتهُ الأولوية.
حاجتنا إلى دلك أكيدة ’خاصة ونحن نستعد لاستقبال الفوج الجديد الدي يضم كفاءات ستكون لا محالة قيمة مضافة لجسم العدول ’نساء ورجالا ’لبناء غد أفضل يضمن كرامة العدل واستقلاليته ’عن طريق إعمال حكامة جيدة للمساهمة في بناء مغرب الغد تماشيا مع الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة أعزه الله ونصره.
وإلى أن نتابع اليوم بتفصيل مداخلات الملتقى الوطني آمل أن أكونَ قد اقتربت قليلا في هده الكلمة من تسليط الضوء على الهدف من اختيارنا عنوانا لهدا الملتقى “مسار مهنة التوثيق العدلي بين مطالب التجديد وأسئلة المرحلة”.
شكرا لكم .
الكلمة الآن للسيد المحترم محمد أوجار وزير العدل