بحول الله وقوته انعقد اليوم السبت 15 دجنبر 2018 بقاعة الماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير اللقاء التواصلي السابع من سلسلة اللقاءات التواصلية التي نظمتها الجمعية المغربية للعدو الشباب لفائدة العدول المتمرنين فوج 2018
في البداية افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الكريم تلاها على مسامع الحضور العدل المتمرن سعيد الودراسي
ثم تقدم الأستاذ ادريس طرالي نائب أمين المال بالمكتب الوطني للجمعية والكاتب العام للمجلس الجهوي للعدول باستئنافية بني ملال بتلاوة رسالة باسم رئيس الجمعية المغربية للعدول الشباب رحب فيها بالحضور وهنأهم على النجاح في امتحان مهنة التوثيق العدلي متمنيا لهم التوفيق في مسارهم التكويني والمهني. كما قدم نبذة عن السيرورة التاريخية للجمعية منذ الفكرة التي راودت العدول المتمرنين بالمعهد العالي للقضاء إلى اللقاءات المراطونية من تمارة والناظور وانتهاء بمدينة القنيطرة التي احتضنت اللقاء التأسيسي للجمعية.

مذكرا الحضور باستعداد أعضاء الجمعية المغربية للعدول الشباب للوقوف بجانب العدول المتمرنين عبر مختلف المراكز طيلة فترة التمرين عبر أيام دراسية ودورات تكوينية.
وتناول الكلمة الاستاذ رشيد ممدوح نائب رئيس الجمعية المغربية للعدول الشباب ونائب أمين المال بالمجلس الجهوي للعدول بالرباط رحب فيها بالحضور وهنأهم فيها بالنجاح وبكونهم نخبة النخبة باعتبار هذا الفوج له ميزة خاصة تتمثل في ولوج العنصر النسوي الذي تعقد عليه آمال كبيرة للنهوض بالمهنة. كما دعا العدول المتمرنين للتركيز على التكوين والتكوين المستمر لمواكبة التطورات التي يعرفها المجتمع خاصة في هذه الفترة التي تعرف ثورة علمية ومعلوماتية كبيرة من خلال التوجهات الكبرى للوزارة الوصية الداعية إلى الرقمنة.
بعد ذلك، تناولت الكلمة العدل المتمرنة سناء بوحاميدي منسقة العدول المتمرنين بجهة أكادير ابتدأت كلمتها بالترحم على روح الفقيد عبد المجيد اغميجة وتلتها بتوجيه الشكر للهيئة الوطنية للعدول في شخص رئيسها الدكتور بوشعيب الفضلاوي وكذا أعضاء الجمعية المغربية للعدول الشباب على المجهودات المبذولة من طرفها لمساندة العدول المتمرنين (سيتم نشرها لاحقا).
مستطردة بتقديم الشكر الجزيل للأستاذ بلحركة نائب عميد الكلية والمشرف على الماستر والذي كان له الفضل في توفير القاعة، حيث قدمت له باقة ورد تعبيرا له عن الشكر والعرفان بالجميل.
ثم بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تقدم العدول المتمرنون بتساؤلاتهم التي تمحورت في الغالب حول:
. الضمانات الممنوحة للمرأة العدل من أجل ممارسة مهامها في أحسن الظروف. من خلال منح الصفة الضبطية للعدل الموثق.
. الدعوة إلى التجديد في الوثيقة العدلية بتجويدها لملاءمة تطورات العصر.
. محاولة تكسير الصورة النمطية التي ينظر بها للسيد العدل.
. التخوف من معاناة البطالة بعد التخرج نتيجة تأخر التعيينات.
. الرغبة في تضمين مواد التكوين لدروس في اللغات الأجنبية وكذا دروس في الرقمنة.
. ملاءمة التوقيت لظروف العدول المتمرنين وإمكانية تعديله.
. مسألة تلقي الشهادة من المرأة العدل في ظل القانون الحالي ( ازدواجية الكتابة والشهادة).
. الحديث عن الدعم المادي للعدول المتمرنين خلال فترة التمرين بالنظر إلى الإكراهات المادية للتنقل والإقامة.
. التخوف من المبالغ الكبيرة التي تفرضها بعض المجالس على العدول الجدد للانخراط في العمل الموحد.
. وأخيرا التخوف من مسألة التفاوت في الحصول على المعلومة خلال فترة التدريب بالمكاتب العدلية من خلال امتناع بعض العدول عن إعطاء المعلومات الكافي للعدل المتمرن.
غير أن أكثر شيء أثر في العدول المتمرنين الحاضرين هو مسألة غياب رئيس المجلس الجهوي للعدول بأكادير أو أحد ممثليه عن هذا اللقاء التواصلي. وهو الأمر الذي حاول المؤطران تداركه لملأ هذا الفراغ الذي يمكن أن يكون بسبب انشغالات رئيس وأعضاء المجلس بالاستعدادات المكثفة لمواكبة وتأطير العدول المتمرنين من خلال اختيار المكونين الأكفاء لهذه الغاية. وهو الأمر الذي تأكد بالفعل من خلال ما نشره المجلس الجهوي عن اجتماعاته لتأطير العدول المكونين واختيار مواد التكوين.
وفي الختام قام العدول المتمرنون بتقديم باقة ورد للمؤطرين ذ. ادريس طرالي وذ. رشيد ممدوح تعبيرا عن الشكر والامتنان عن مجهوداتهما المبذولة للتواصل مع عدول هذا الفوج ومن خلالهما إلى الجمعية المغربية للعدول الشباب التي أخذت على عاتقها مساندة هذا الفوج من العدول المتمرنين رشيد.

تقديم باقة ورد للدكتور بلحركة