المنظم من طرف الجمعية المغربية للعدول الشباب
لفائدة العدول المتمرنين بمركز الرباط
تم بعون الله صباح يومه السبت 08 دجنبر 2018 بمقر المعهد العالي للقضاء بالرباط، عقد اللقاء التواصلي لفائدة العدول المتمرنين بجهة الرباط، والذي يأتي استمرارا لما سارت عليه الجمعية المغربية للعدول الشباب من خلال لقاءاتها التواصلية مع العدول المتمرنين الجدد بغية تقريب الصورة إليهم وبسط السبل أمامهم.
وقد تم هذا اللقاء بتأطير من ذ. رشيد ممدوح نائب رئيس الجمعية المغربية للعدول الشباب وذ. ادريس طرالي النائب الثاني للجمعية، وبتنسيق مع منسقي العدول المتمرن أسامة الشبري والعدل المتمرنة سناء بركان، وبحضور ثلة من العدول الشباب خريجي المعهد العالي للقضاء فوج 2011 نذكر منهم:
ذ. سعيد مفيد
ذ. رشيد حاتم
ذ. عبد الكريم خشاني
ذ. ادريس الزهر
ذ. عبد الإله بوكنو
ذ. طارق الكداري
ذ. محمد كبابرة
ذ. محمد السعيدي
بالإشافة إلى الأستاذ لحبيب غازي نائب رئيس المجلس الجهوي للعدول باستئنافية الرباط.
حيث استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور العدل المتمرن نور الدين الحلاوي (خطيب جمعة وحامل لكتاب الله)، بعدها تمت تلاوة الفاتحة ترحما على روح فقيد أسرة العدالة المرحوم “عبد المجيد غميجة” مع الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
بعد ذلك، ألقيت كلمة ترحيبية بالعدول المتمرنين من طرف مسير اللقاء ذ. رشيد ممدوح معرفا الحضور من المتمرنين الجدد بالأساتذة الحاضرين معهم، ثم تركت لهم الكلمة ليعرف كل واحد بنفسه وبمؤهلاته العلمية وبتجاربه العملية السابقة، حيث لوحظ أن هذا الفوج يزخر بالطاقات العلمية والفكرية التي لا محالة ستساهم في الرقي بهذه المهنة.
ثم أعطيت الكلمة للأستاذ ادريس طرالي ليلقي كلمة باسم الجمعية المغربية للعدول الشباب، رحب فيها بالحضور وسرد من خلالها الصيرورة التاريخية لإنشاء الجمعية المغربية للعدول الشباب انطلاقا من شرارة الفكرة التي انطلقت من المعهد العالي للقضاء إلى اللقاءات التأسيسية من تمارة والناظور وانتهاء بمدينة القنيطرة التي احتضنت مكتب الجمعية، مع ذكر مختلف الأنشطة العلمية والدورات التكوينية والموائد المستديرة التي نظمتها الجمعية خلال ولايتها الأولى بتنسيق ومساهمة بعض المجالس الجهوية للعدول، مؤكدا على الدور الكبير الذي تشكله الجمعية كقوة اقتراحية وذراع حركي للهيئة الوطنية للعدول، المؤسسة الأم والممثل الرسمي للعدول. دون إغفال الحديث عن القرار الملكي الذي سمح للمرأة بولوج مهنة التوثيق العدلي، وهي الميزة التي يمتاز بها هذا الفوج الجديد من العدول، على أمل أن تكون المرأة العدل باعتبار المكانة العلمية التي وصلت إليها من بين أسباب الرقي والنهوض بهذه المهنة العريقة. مؤكدا أن الجمعية المغربية للعدول الشباب بكل مكوناتها على أتم استعداد لمد يد العون لهذا الفوج الجديد من العدول، وأن إطارنا الشبابي ومواقعه الإلكترونية مفتوحة أمامهم للاستفسار والتساؤل عن كل ما يعترضهم في كل مراحل التكوين.
بعد ذلك فتح باب النقاش أمام العدول المتمرنين الذين كانت تساؤلاتهم تنصب حول طريقة التكوين، ومسألة التفويج وكذا عن الأقطاب الأساسية للتكوين وجدولة التمرين، وأكبر هاجس وهو الحافز المادي خاصة لمن يقيم بعيدا عن مراكز التكوين… وغيرها من التساؤلات التي عرفتها اللقاءات التواصلية السابقة.
وقد تكلف الأستاذ ادريس طرالي بالإجابة على بعض التساؤلات، وتم فسح المجال لكل الأساتذة الحاضرين لتوضيح جميع المسائل التي يمكن أن تعترض العدول المتمرنين أثناء تدريبهم سواء بالمعهد العالي للقضاء أو بباقي المراكز، ليستفيد العدول المتمرنون الحاضرون من جميع التجارب وتتضح لهم الصورة أكثر.
وقد حاولنا تحديد جدول زمني للنقاش غير أن نهم العدول المتمرنين الحاضرين للمعرفة والمعلومة حال دون ختم اللقاء في الوقت المحدد نظرا لالتزامات بعض الأساتذة، ولأن الحديث كان مشوقا فقد تم استدراك الحديث بعد أخذ وجبة شاي، حيث انتعش الحضور وفتحت لهم الشهية للمزيد من الأسئلة التي وجدوا أجوبتها عن الأساتذة الحاضرين لهذا اللقاء من العدول الممارسين.
وفي الأخير، وبجهد جهيد تم ختم اللقاء على أن تبقى الجمعية المغربية للعدول الشباب رهن إشارتهم عبر بواباتها وموقعها الالكتروني، للإجابة على كل التساؤلات وال استفسارات سواء قبل أو بعد بداية التمرين.
والسلام عليكم أ إطارنا الشبابي ومواقعه الإلكترونية مفتوحة أمامهم للاستفسار والتساؤل عن كل ما يعترضهم في مرحلة التمرين.
اعداد؛ الاستاذ رشيد ممدوح
اضف تعليقا