التقرير من اعداد ذ/سمير الكندري (ببعض التصرف) عدل متمرن

كما كان مسطر مسبقا تم صباح اليوم السبت 08/19/2018 بمقر الهيئة الجهوية للعدول بفاس عقد لقاء تواصلي بالعدول المتمرنين، هذ اللقاء الذي هو من تنظيم الجمعية المغربية للعدول الشباب والمجلس الجهوي لعدول استئنافية فاس، حيث على الساعة العاشرة ونصف تم افتتاح اللقاء بحضور السيد رئيس المجلس الجهوي للعدول بفاس الاستاذ خالد المريني وبحضور بعض اعضاء المجلس من جهة، وبحضور السيد امين مال الجمعية المغربية للعدول الشباب وعضو المكتب الوطني الاستاذ عبد اللطيف البوشيخي. وبحضور وازن مكثف للاستاذة العدول المتمرنين.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد الرئيس بالاستاذة المتمرنين عبر فيها عن ترحيبه وكذا عن اهمية المهنة ودوها الريادي في المجتمع، ليفسح المجال بعد ذلك لتدخلات الزملاء المتمرنين من اجل التعارف وطرح اسئلتهم.
وفي هذا السياق وضع السادة المتمرنين عدة اسئلة اعمها :
مكان التمرين هل داخل المحاكم او في مراكز اخرى او الكليات او غيرها ؟
كما طرح السؤال حول وجود تنسيق بين الهيئة الجهوية والوزارة فيما يخص التكوين والبرنامج؟
عن تصور الهيئة فيما يتعلق بتنزيل ادماج المرءة في المهنة؟
كما طرح السؤال حول مصير المقترحات وماذا وصل النقاش بخصوص تعديل القانون 16/03؟
كما اثر النقاش حو التغطية الصحة وكذا التقاعد ؟
كما تم طرح النقاش حول المترقب حول التعيينات؟
بالاضافة الي طرح النقاش حول ما يمكن ان تقدمه الهيئة الجهوية في اطار التكويين ؟
وقد عقب السيد الرئيس على هذه التفاعلات بما يلي :

  • فيما يتعلق بمكان التكوين فقد اكد السيد الرئيس انه ليس للهيئة لحدود اللحظة اي معطى، وانهم كذلك يسجلون بتدمر طريق التدبير العشوائية وغير التشاركية التي اعتمدتها الوزارة.
    وفي هذا السياق بعد الحاح السادة المتمرنين وعد السيد الرئيس بزيارة السيد الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف واستقصاء الامر فيما يتعلق بهذه النقطة.
  • فما يتعلق بالتنسيق بين الوزارة والمجالس الجهوية اكد السيد الرئيس ان الوزارة لم تنسق ابدا مع المجالس الجهوية وانه تلقى لاخر ساعة اتصال يطلب مده ببعض العدول من اجل المساهمة في التكوين، وبعض الرجوع للمكتب والتداول فيه تقرر عدم الاستجابة لكون الاتصال جاء متأخر وان المساهمة في التكوين تتطلب وضوح البرنامج وغيره وليس فقط طلب اسماء من غير معرفة اي شيء
  • بخصوص رؤية المجلس حول كيفية تنزيل ادماج المرءة في المهنة اكد السيد الرئيس ان الامر لا تزال فيه ضبابية لدى الجهات المسؤولة غير انهم عازمون على اخد بيد الزميلة والمساهمة في هذا الخيار.
  • اما فيما يخص مشروع تعديل قانون 16/03 فقد خاض فيه السيد الرئيس بشكل مستفيض حول المسار المارطوني لهذا القانون وما كان مقترح ونقط الاختلاف في الموضوع، لكن اكد اليوم ان القانون في غرف الظلام ولا يعرف اي كان معالمه، ومن هنا دعى الي جاهزية الانخراط في اي خطوة ميدانية في المستقبل لخطورة المنعطف التاريخي الذي تمر منه المهنة.
  • كما تحدث السيد الرئيس حول ورش الرقمنة واتجاه المهنة سواء ارادة او غير ذلك في اتجاه تبني النظم الالكترونية.
  • فيما يتعلق بالتعيينات فقد اكد السيد الرئيس ان مدينة فاس لا تعرف خصاصا حيث ان عدد العدول بفاس 156 عدل موثق ولدى من المستبعد قليلا ان يكون التعيين بفاس.
  • فيما يخص التغطية الصحية والتقاعد فقد استعرض السيد الرئيس التجربة السابقة للهيئة والمشاكل التي تعرضت لها، كما تمنى ان يحيى مشروع جديد في هذا المجال لأهميته الكبيرة. غير انه اشار ان مشروع التغطية الاجبارية التي تلوح في الافق لا تراعي مصالح السادة العدول الموثقين في طياتها.
  • فيما يتعلق بما يمكن للهيئة الجهوية تقديمه فيما يتعلق بمواكبة التكوين فقد اكد السيد الرئيس انه سيعمل بعد الاطلاع على برنامج التكوين على تنظيم لقاءات تكوينة خاصة بالموازات مع التكوين الرسمي والذي سيعمل من خلاله على تقريب السادة المتمرنين من المهنة والحيتياثها العملية.
    وفي الاخير نجدد الشكر الكبير وعظيم الامتنان لكل من ساهم في هذا اللقاء وساهم في اخراجه الي الملموس وللمجلس الجهوي رئيسا واعضاء والجمعية المغربية للعدول الشباب في شخص الاستاذ عبد اللطيف البوشيخي عضو المكتب الوطني للجمعية وفي شخص امين المال الذي تكبد عبئ السفر من مدينة طنجة، نشكرهم على حفاوة اللقاء وعلى الاجواء الاخوية المتميزة التي عايشناها بمناسبة اللقاء الذي كان بدون رسميات وتميز بالتلقائية في كل تفاصيله، كما ان المجلس مشكور على كرم الضيافة.