نظمت الجمعية المغربية للعدول الشباب لقاء تواصليا مع العدول المتمرنين وذلك بمقر المجلس الجهوي لعدول استئنافية وجدة بحضور رئيس المجلس واعضاء من المكتب المسير ورؤساء سابقون .

وبعد عدة مداخلات ترحيبية بالعدول المتمرون واعطاء نظرة مقتضبة عن المهنة وتحدياتها مؤكدين على ان المجلس الجهوي لعدول استئنافية وجدة وكذا المجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور ابوابهما مفتوحة امام العدول المتمرنين وكذا المكاتب العدلية.

بعد استراحة ضيافة للسادة العدول المتمرنين تم فتح مجال الاسئلة ونظرا لوعكة صحية ألمت برئيس الهيئة الوطنية للعدول تعذر معها حضوره والمشاركة في اللقاء قام بتكليف رئيس الجمعية المغربية للعدول الشباب بتقديم بعض المعطيات وهي:
1)فيما يخص تعديل القانون قال على لسان رئيس الهيئة الوطنية للعدول ان التلقي الفردي بات امر محسوم منه وفيما يتعلق بالايداع امر محسوم منه وفيما يخص خطاب القاضي فهو امر محسوم منه مع الاحتفاظ ببعض الخصوصية وانحصاره في مجال المصادقة لا غير.
2) اما ما يتعلق بالتكوين وعلى لسان رئيس الهيئة الوطنية للعدول فسيكون جهويا  ولوضع لمسات خفيفة جدا في اختيار المؤطرين سنشرع في التكوين أواخر نونبر الجاري أو مستهل دجنبر على أبعد تقدير بحول الله مع قوته. وبخصوص مراكز التكوين فقد تم تقليص العدد من 11 مركز الى 8 مراكز بحيث تم حذف كل من بني ملال وورزازات والعيون نظرا لأن عدد الناجحين لا يتعدى عشرة ناجحين  فقط

وبهذا تكون الجمعية المغربية للعدول الشباب اعطت الانطلاقة للقاءات التواصلية التي تستهدف السادة العدول المتمرنين لفتح قنوات التواصل وبسط الاشكالات العالقة وتذليل الصعاب امامهم.

المحطة القادمة ستكون طنجة بعدها الدار البيضاء ثم مراكش واكادير ومكناس وفاس.