إن الجمعية المغربية للعدول الشباب، تتابع منذ مدة باهتمام وقلق شديدين المحطات النضالية التي يخوضها زملاؤنا عدول الاشهاد بالجمهورية التونسية الشقيقة،دفاعا عن المطالب المشروعة لتطوير قطاع التوثيق انسجاما مع المعايير الدولية للتوثيق بالعالم.وتأسيسا على نداء دورة مراكش للمنتدى العربي للتوثيق بتاريخ 17 و 18 ماي 2013،والتي دعت هيئات وجمعيات التوثيق في الدول العربية إلى التعاون والتنسيق، لتقوية القطاع والضغط من أجل تسريع وثيرة اصلاح القطاع في مختلف الدول العربية…،وتفاعلا مع الوقفة الاحتجاجية الأخيرة التي نظمت من طرف عدول الاشهاد بالجمهورية التونسية الشقيقة أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة، مطالبين وزارة العدل باعتماد قانون جديد ينظم المهنة ويعزز الضمانات القانونية لممارستها في اطار المعايير الدولية،ويمنح سلطة تنفيذية للعقود،المطلب نفسه الذي أوصت به الدورة الثانية للأبواب المفتوحة بمدينة أكادير بالمغرب ،من 06 يوليوز الى 09 يوليوز 2017، حيث أوصت باضفاء الصبغة التنفيذية على الوثيقة العدلية المغربية انسجاما مع المعايير الدولية للعقد الرسمي…،إضافة إلى باقي المطالب المشروعة.
أصدرت الجمعية المغربية للعدول الشباب بتاريخ 02 دجنبر 2018 بالقنيطرة،بيان المساندة التالي مؤكدا على ما يلي:
_ تضامنها المطلق مع جميع المطالب المشروعة لعدول الاشهاد بتونس.
_ مناشدة الجهات المختصة بتونس الشقيقة بالتفاعل الايجابي والعاجل مع مطالب عدول الاشهاد بتونس.
_دعوة الدول العربية المشاركة بالمنتدى العربي للتوثيق مراكش إلى تفعيل توصيات نداء مراكش التاريخي.
وعاشت هيئات وجمعيات التوثيق في الدول العربية، صامدة،مستقلة،قوية.
وحرر بالقنيطرة،بتاريخ 02/12/2018
الجمعية المغربية للعدول الشباب.
Leave A Comment